هذيان مرسي وقنديل

متابعة ما يتفوه به زعماء الأخوان المسلمين تصيبني بمشاعر مختلطة: دهشة وغضب وخوف وحسرة وشفقة والكثير من القرف وهناك ثلاثة أمثلة حديثة على ما أعنيه: محمد مرسي وكلامه الغريب في ألمانيا عن الحضارات وهشام قنديل وهذيانه عن الرضاعة والجهل وعصام العريان وكلامه العجيب عن عودة اليهود من إسرائيل إلى مصر هؤلاء الزعماء هم "وش القفص" في جماعة الاخوان، يعني يفترض أنهم ذوو قدرات ذهنية متميزة تمكنهم من قول كلام ذي معنى لكنهم للأسف يبدون كمن يتعاطون مخدرات من الأنواع الرخيصة. فكلامهم أقرب للتخاريف وللهلاوس غير المترابطة.. الاخوان المسلمون لا يملكون كوادر قادرة على تقلد مناصب كرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. هم رجال بسطاء غير قادرين سوى على العمل السري المنظم وبعض الأنشطة الخيرية. خبراتهم لا تؤهلهم لقيادة دولة بحجم مصر ولهذا بدأ الكثيرون ممن انتخبوهم يدركون خطأ الوثوق بمثل هؤلاء. طبعا هم لن يعترفوا بفشلهم وبقصور قدراتهم بسهولة ولكن تخبطهم وارتباكهم وأخطاءهم المتلاحقة ستؤدي بهم لطريق مسدود وسيجبرون على الرحيل... الصبر